من طرف ابن المنصوره الخميس 21 يناير - 23:03:10بقي لكم بقدر فترة الحلاقة وتسقطون من الكرسي ؟؟؟
يقال ان رجل دخل إلى محل حلاق يريد الحلاقة ..وبعد أن تربع على كرسي
الحلاقة .. وبطبيعة الحال قدم رأسه للمزين طواعية ..وكسر رقبته كرها تحت
يديه ثم قال له: يا حلاق يا خويه( يستعطفه لانه اصبح في قبظة يد
الحلاق)..يا مزين( يلح في السؤال ويستفزه طلبا لسرعة الإجابة ) قل لي( ..
يسأله بلطف) ..قل لي بربك ( يقسم عليه ليسمع إجابة صادقة )..شعري أسود
وألا أبيض ؟!.. رد الحلاق ببرود كالمعتاد : يا أستاذي العزيز ليش أنت
مستعجل سينزل من رأسك وتشوفه ...
نعم ان في هذه المقدمة طراوة لطيفة تنبه وتذكر وتحذر.. البرلماني العراقي
وكل من تربع على الكرسي ونسي أقرب شيء منه هو شعره .!! والواجب منه الحفاظ
عليه لانه جمال بشرته فإذا شاب او سقط شعره وهو لايعلم ماذا يفعل فلابد ان
له ان يذهب الى الطبيب بأسرع مايمكن للعلاج وأذا تركه يتراكم عليه الداء
ويصبح عاجز وتحل عليه اللعنة .............. ؟ ... المقصود من هذا الكلام
ان ساسة العراق او برلمان الحكم... بما يسمى أهل الحل والعقد أصبحوا ...
اليوم بين نارين الاول هونار(الشعب )أي ان ضياع العراق أرضا وشعبا ونهب
لخيراته ، ووقعه فريسة بيد للمحتلين ودول الجوار المعتدين الطامعين، بينما
يواصل نواب البرلمان العراقي صراعاتهم الدنيئة على المنافع الاجتماعية
والتناقضات السياسية غير مغلبين مصلحة العراق وشعبه فالصمت مطبق صار
ديدنهم وملازم لهم ، ونسوا وتناسوا ان الشعب العراقي المغلوب على امره هو
من أوصلهم الى دفة الكرسي الخاوي والذي أعطوا من خلاله تعهدات لهذا الشعب
المسكين ، حينما قالوا بان زمن الدمار قد ولى وجاء زمن التحرر والخير
والديمقراطية وذلك سنقوم بتوفير كل متطلبات الحياة الى المواطن بعد ان
عانى فترات قاسية وقاحلة جرداء من العوز والحرمان والحروب التي رافقته
........... لكن ساستنا اليوم لسان حالهم يقول .... بعد أن ولى زمن
الإقطاع أتانا زمن الانقطاع .. انقطاع المياه ، وانقطاع الكهرباء ،
وانقطاع العلاقات ، وانقطاع الأمن والأمان ، والانقطاع عن العمل ، وانقطاع
الأرزاق وإنقطاع السبل، هذا ماقدموه الى الشعب العراقي وجاءوا بأسم الدين
والطائفة والمظلومية والتحرر من الظالمين وبدلالات قبيحة مستترة ومحشوة
بمفارقات غريبة عجيبة..يطلق ويعجزالتعبير عنها من منصة السخرية ولاستهزاء
والاستخفاف على الذين يبالغون في إظهار عواطفهم الكاذبة بطريقة مكشوفة
وبتمثيليات قذرة أحرقت الاخضر واليابس، لدرجة أنك تظن..لا بل تقتنع تماما
أنهم هم حماة الوطن والعقيدة وبهذه الاساليب والمهاترات ، قد أعطوا
تنازلات وتنازلات سخيفة يندى لها الجبين لصناعهم الذي أتوا معهم من على
ظهر الدبابات المحتلين اليهود ، أو الذين فتحوا لهم الطرق والابواب
وأدخلوهم عنوة من الشرق ومن الغرب ، فباعوا العراق بأبخس الأثمان كما
نلاحظ اليوم التعدي الصارخ الحاصل من قبل إيران وحتلالها الى الاراضي
العراقية في حقول أبار الفكة ونلاحظ الصمت المطبق من قبل ساسة الحكم في
العراق الدخلاء الذين أسقطوا حتى العهود والمواثيق والاعراف الدولية التي
نصت عليها أكثرا لدول ومن ذوا عقود من الزمن ضربوها عرض الجدار كل هذا(
إرضائنا )الى أطراف دولية إقليمية تقاسمت وتكالبت على شعب وارض العراق من
الشمال ومن الجنوب فأصبح العراق أسيرا ينادي ويستغيث ولا من محامي... إلا
أبناءه الصفوة الخيرة الذين حملوا على أكتافهم رسم الأصالة والتحدي والذين
لايملكون إلا الارداة الصلبة والمتماسكة وبالجسد الواحد والمتوكلين على
الباري عز وجل بأن يستنهضوا كل غيور لايقبل بان تنتهك بلاده وتسلب ثرواته
...
النار الثانية : أسيادهم وكيفت التعامل معهم بعدم إزعاجهم وهم الذين قدموا
لهم هذا الكرسي الأعوج بتقديم المقدمات لخدمة مصالحهم وذلك بسن الدستور
القبيح ذا الثغرات الدستورية الخبيثة المسمومة اليهودية التي جعلت في
العراق مطحنة من المذابح القتل والسلب والنهب وأولها الطائفية ...........
فبهذا أصبح ساسة العراق لايحركون ساكن لانهم محكومون وليس حاكمين فعندما
تحتل أبار الفكة وتقطع مياه دجلة والفرات، هذا خير دليل لعدم صلاحيتهم
بإتخاذ أي قرار صريح وواضح أمام الجماهير من الشعب العراقي لتعرف بأن هناك
حكومة منتخبة ومستقلة لاتوجد عليها إملائات من الخارج في إتخاذ أي قرار
جدي عند أي معضلة تواجه البلد ...... وهذا يستلزم من كل إنسان عراقي كان
غافلا في الفترات الماضية بأن لايمرر عليه خداع ودجل هؤلاء الذين طلما
تكلموا بأسم المرجعية في مخططاتهم المشئومة والمرجعية منهم براء فبعد ان
بانت حقيقة كل دجال لايريد الخير للعراق بل استغل العراق فقط لحزبه
واتباعه ومصالحة الخارجية التي تربها عليها في الدول الاستكبارية ، فيكون
بهذه المرحلة الانتخابية القادمة ان نقطع عليهم مخططاتهم ونكشفهم أكثر حتى
لانقع في الدمار والكارثة ونصبح لعنة للتأريخ ......... لا بل نكافح
الطغاة ونسقطهم من على الكرسي وني\ثبت لهم ان العراق فيه (رجال الرجال
وأبطال الأبطال وليوث لاتنام والاتأخذهم بالله لومة لائم )
يقال ان رجل دخل إلى محل حلاق يريد الحلاقة ..وبعد أن تربع على كرسي
الحلاقة .. وبطبيعة الحال قدم رأسه للمزين طواعية ..وكسر رقبته كرها تحت
يديه ثم قال له: يا حلاق يا خويه( يستعطفه لانه اصبح في قبظة يد
الحلاق)..يا مزين( يلح في السؤال ويستفزه طلبا لسرعة الإجابة ) قل لي( ..
يسأله بلطف) ..قل لي بربك ( يقسم عليه ليسمع إجابة صادقة )..شعري أسود
وألا أبيض ؟!.. رد الحلاق ببرود كالمعتاد : يا أستاذي العزيز ليش أنت
مستعجل سينزل من رأسك وتشوفه ...
نعم ان في هذه المقدمة طراوة لطيفة تنبه وتذكر وتحذر.. البرلماني العراقي
وكل من تربع على الكرسي ونسي أقرب شيء منه هو شعره .!! والواجب منه الحفاظ
عليه لانه جمال بشرته فإذا شاب او سقط شعره وهو لايعلم ماذا يفعل فلابد ان
له ان يذهب الى الطبيب بأسرع مايمكن للعلاج وأذا تركه يتراكم عليه الداء
ويصبح عاجز وتحل عليه اللعنة .............. ؟ ... المقصود من هذا الكلام
ان ساسة العراق او برلمان الحكم... بما يسمى أهل الحل والعقد أصبحوا ...
اليوم بين نارين الاول هونار(الشعب )أي ان ضياع العراق أرضا وشعبا ونهب
لخيراته ، ووقعه فريسة بيد للمحتلين ودول الجوار المعتدين الطامعين، بينما
يواصل نواب البرلمان العراقي صراعاتهم الدنيئة على المنافع الاجتماعية
والتناقضات السياسية غير مغلبين مصلحة العراق وشعبه فالصمت مطبق صار
ديدنهم وملازم لهم ، ونسوا وتناسوا ان الشعب العراقي المغلوب على امره هو
من أوصلهم الى دفة الكرسي الخاوي والذي أعطوا من خلاله تعهدات لهذا الشعب
المسكين ، حينما قالوا بان زمن الدمار قد ولى وجاء زمن التحرر والخير
والديمقراطية وذلك سنقوم بتوفير كل متطلبات الحياة الى المواطن بعد ان
عانى فترات قاسية وقاحلة جرداء من العوز والحرمان والحروب التي رافقته
........... لكن ساستنا اليوم لسان حالهم يقول .... بعد أن ولى زمن
الإقطاع أتانا زمن الانقطاع .. انقطاع المياه ، وانقطاع الكهرباء ،
وانقطاع العلاقات ، وانقطاع الأمن والأمان ، والانقطاع عن العمل ، وانقطاع
الأرزاق وإنقطاع السبل، هذا ماقدموه الى الشعب العراقي وجاءوا بأسم الدين
والطائفة والمظلومية والتحرر من الظالمين وبدلالات قبيحة مستترة ومحشوة
بمفارقات غريبة عجيبة..يطلق ويعجزالتعبير عنها من منصة السخرية ولاستهزاء
والاستخفاف على الذين يبالغون في إظهار عواطفهم الكاذبة بطريقة مكشوفة
وبتمثيليات قذرة أحرقت الاخضر واليابس، لدرجة أنك تظن..لا بل تقتنع تماما
أنهم هم حماة الوطن والعقيدة وبهذه الاساليب والمهاترات ، قد أعطوا
تنازلات وتنازلات سخيفة يندى لها الجبين لصناعهم الذي أتوا معهم من على
ظهر الدبابات المحتلين اليهود ، أو الذين فتحوا لهم الطرق والابواب
وأدخلوهم عنوة من الشرق ومن الغرب ، فباعوا العراق بأبخس الأثمان كما
نلاحظ اليوم التعدي الصارخ الحاصل من قبل إيران وحتلالها الى الاراضي
العراقية في حقول أبار الفكة ونلاحظ الصمت المطبق من قبل ساسة الحكم في
العراق الدخلاء الذين أسقطوا حتى العهود والمواثيق والاعراف الدولية التي
نصت عليها أكثرا لدول ومن ذوا عقود من الزمن ضربوها عرض الجدار كل هذا(
إرضائنا )الى أطراف دولية إقليمية تقاسمت وتكالبت على شعب وارض العراق من
الشمال ومن الجنوب فأصبح العراق أسيرا ينادي ويستغيث ولا من محامي... إلا
أبناءه الصفوة الخيرة الذين حملوا على أكتافهم رسم الأصالة والتحدي والذين
لايملكون إلا الارداة الصلبة والمتماسكة وبالجسد الواحد والمتوكلين على
الباري عز وجل بأن يستنهضوا كل غيور لايقبل بان تنتهك بلاده وتسلب ثرواته
...
النار الثانية : أسيادهم وكيفت التعامل معهم بعدم إزعاجهم وهم الذين قدموا
لهم هذا الكرسي الأعوج بتقديم المقدمات لخدمة مصالحهم وذلك بسن الدستور
القبيح ذا الثغرات الدستورية الخبيثة المسمومة اليهودية التي جعلت في
العراق مطحنة من المذابح القتل والسلب والنهب وأولها الطائفية ...........
فبهذا أصبح ساسة العراق لايحركون ساكن لانهم محكومون وليس حاكمين فعندما
تحتل أبار الفكة وتقطع مياه دجلة والفرات، هذا خير دليل لعدم صلاحيتهم
بإتخاذ أي قرار صريح وواضح أمام الجماهير من الشعب العراقي لتعرف بأن هناك
حكومة منتخبة ومستقلة لاتوجد عليها إملائات من الخارج في إتخاذ أي قرار
جدي عند أي معضلة تواجه البلد ...... وهذا يستلزم من كل إنسان عراقي كان
غافلا في الفترات الماضية بأن لايمرر عليه خداع ودجل هؤلاء الذين طلما
تكلموا بأسم المرجعية في مخططاتهم المشئومة والمرجعية منهم براء فبعد ان
بانت حقيقة كل دجال لايريد الخير للعراق بل استغل العراق فقط لحزبه
واتباعه ومصالحة الخارجية التي تربها عليها في الدول الاستكبارية ، فيكون
بهذه المرحلة الانتخابية القادمة ان نقطع عليهم مخططاتهم ونكشفهم أكثر حتى
لانقع في الدمار والكارثة ونصبح لعنة للتأريخ ......... لا بل نكافح
الطغاة ونسقطهم من على الكرسي وني\ثبت لهم ان العراق فيه (رجال الرجال
وأبطال الأبطال وليوث لاتنام والاتأخذهم بالله لومة لائم )
