من طرف ياسمين الخميس 7 يناير - 0:25:10
قيام البعض برياضات معينة وبطقوس ماأنزل الله بها من سلطان تزيد عند هؤلاء الأشخاص القدرة على الاستبصار وتنخفض القدرة الحسية التى جبل عليها الإنسان .
فمجالس الذكر للمتوصفة وألحانهم وإيقاعاتهم يحدث تصعيد وجدانى وصولاً لمرحلة التسامى إلى أن يصل الشخص إلى تنشيط الجهاز العصبى اللاإرادى ويخرج من عالم الحس والتأثر إلى عالم التجرد من الإحساس .
فلو قمنا بفحص السائل المعدى لمن وصل درجة التسامى والهيام لوجدنا أن الإفرازات المعدية قد بلغت ذروتها وهذه افرازات تقف حائلاً بينها وبين الألم بعد أن عطلت عطلت عمل الناقل للإحساس فى العصب العاشر المتصل بالمعدة وانخفاض فولتات الحس و ارتفاع فولتية الدماغ وزيادة الإشارات المبعوثة للجسد فى لحظة التسامى يلغى أى شعور بالحس .
فتسديد طعنة أو وخز لايعنى شىء للمتسامى ولاينزف بسبب تقلص العضلات الذى يحدثه تنشيط الجهاز العصبى اللاإرادى والذى يحدث تقلص فى الجلد وليفاته فلا يخرج الدم ولايوجد نزيف بل ويلتئم الجرح وفقاً لهذا .
فقراءة القرآن على بعض المتصوفة لايجدى فى إبطال أعمالهم وهذا صحيح نسبياً فى التى لم يكن للشيطان دخل فيها كما فى حالتنا السابقة ، وقد تكون لقرنائهم أدوار حفية فى ذلك ولكنها لاتتضح لنا فى هذه الحالات .
والسبيل الوحيد لنسف هذه الكرامة المزعومة أن تطلب منه أن يوجه السيخ أو الشيش أو السكين إلى القلب وأخبره أن يكتب وصيته لأنه سيموت إن لم يتغمده الله برحمته !