منتدى نجوم المنصوره

تعليم اللّغة العربية لأغراض خاصّة 7zf5cs728

عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائره/ للاسف انت غير مسجل معنا فى المنتدى نشترف بتسجيلك معنا فى منتدى
نجوم المنصوره

تحياتى مدير المنتدى
وشكرا


تعليم اللّغة العربية لأغراض خاصّة 0yD44305



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى نجوم المنصوره

تعليم اللّغة العربية لأغراض خاصّة 7zf5cs728

عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائره/ للاسف انت غير مسجل معنا فى المنتدى نشترف بتسجيلك معنا فى منتدى
نجوم المنصوره

تحياتى مدير المنتدى
وشكرا


تعليم اللّغة العربية لأغراض خاصّة 0yD44305

منتدى نجوم المنصوره

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    تعليم اللّغة العربية لأغراض خاصّة

    ابن المنصوره
    ابن المنصوره
    رئيس مجلس الاداره
    رئيس مجلس الاداره


    اعلام الدول : تعليم اللّغة العربية لأغراض خاصّة GT-023
    المهنه : تعليم اللّغة العربية لأغراض خاصّة Progra10
    المزاج : تعليم اللّغة العربية لأغراض خاصّة 610
    تاريخ التسجيل : 05/09/2009
    الموقع : نجوم المنصوره

    تعليم اللّغة العربية لأغراض خاصّة Empty تعليم اللّغة العربية لأغراض خاصّة

    مُساهمة من طرف ابن المنصوره الإثنين 28 ديسمبر - 20:46:52

    تعليم اللّغة العربية لأغراض خاصّة
    (1)


    1- مفهوم تعليم اللغة لأغراض خاصّة
    من النّظريات الحديثة في تعليم اللغة للناطقين بلغة أخرى ما يُعرَف بتعليم اللغة لأغراض خاصّة، تُراعي حاجاتِ المتعلّم وغاياتِه من تعلّم اللّغة، وقد عرفت اللغة الإنجليزية تقدّما كبيراً في هذا الميدان حيثُ وضع كثير من الباحثين اللّغويين مناهجَ ونظرياتٍ تحكم تعليمَ لغتهم للناطقينَ بغيرِها.
    ظهر اتّجاه تعليم اللّغة لأغراض خاصّة بعد الحرب العالمية الثّانية لأنّ علماءَ الغرب ومفكّريه كانوا مهتمّينَ بتعلّم اللغات لفهم نفسيّة شعوب العالَم الثّالث ونمط تفكيرِهم، ثمّ ظهرت في السبعينيات أزمة النّفط التي قادت إلى تدفّق المعرفة ورأس المال الغربي على البلاد العربية فظهرت حاجةُ الغربيين لتعلّم اللغة "لأغراض خاصّة" وهي "معرفة الآخَر واكتشاف نمط تفكيرِه ووضعية عيشه" ، وازدادت الحاجة إلى هذا النّوع من التّعلّم بعد أحداث الحادي عَشَرَ من سبتمير 2001م التي نبّهت الغرب إلى مواطن الخلَل والقصور في دراسة اللغات الشّرقيّة ولا سيما اللغة العربية، فتوسّعوا في تعلّمها وتعليمها لأغراض عسكرية وسياسية واقتصادية، وكلّما توالَت الأحداث الكونيّة – كالعَوْلَمَة والتّجارة الحرّة... – ازدادت الحاجة إلى تعلّم العربيّة لأغراض خاصّة

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    (1) انظر في الموضوع:
    - تعليم العربية لأغراض محدّدة، أحمد عشاري، المجلّة العربية للدّراسات اللّغويّة، المنظّمة العربية، ص:116، معهد الخرطوم الدّولي، مجلد1، عدد2، فبراير 1983م
    - أبعاد حضارية في تدريس نصوص الأدب العربي لغير العرب، د.منجد مصطفى بهجت، ج2، ص232، نُشر ضمن أعمال: « إسهامات اللغة والأدب في البناء الحضاري للأمّة الإسلاميّة » دار التجديد للطّباعة والنّشر والتّرجمة، كوالالمبور، ماليزيا .
    - اللغة العربية لأغراض خاصّة، اتّجاهات جديدة وتحدّيات، د.محجوب التنقاري، ص:85، مجلّة التاريخ العربي التي تصدرها جمعية المؤرخين المغاربة، العدد 43، شتاء 1429هـ - 2008م
    - تعليم اللغة العربية لأغراض أكاديميّة لطلاّب الدّراسات الإسلاميّة – دراسة وصفية لكيفية تصميم المناهج من منظور مركزيّة المتعلّم ، رسالة دكتوراه غير منشورة، من إنجاز جميل حسين محمد، جامعة النيلين، الخرطوم، 2006م، منقول بواسطة: اللغة العربية لأغراض خاصّة، د.محجوب التنقاري
    - تعليم العربية لأغراض خاصّة، مَفاهيمُه وأسسه ومنهجياتُه، معهد الخرطوم الدّولي، 2003


    __________________________________________________ __________________________


    الموضوع عن الاستاذ الدكتور/ عبد الرحمن بودرع

    أستاذ اللغويات العربية واللسانيات
    بجامعة عبد المالك السعدي، تطوان،
    المملكة المغربية

    وجزاه الله خيرا على ما يقدمه لنا

    ونتمنا ان يزدينا بكل ما هو مفيد



    ويتبع

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    تعليم اللّغة العربية لأغراض خاصّة
    (2)



    -2- معايير تعليم اللغة لأغراض خاصّة
    منهجٌ حُدِّدَت مقرراتُه وفق دراسة الحاجات الإبلاغية للمتعلّم، وقدراتِه التّواصليّة [تتكوّن القدرة التّواصليّة من من ثلاث قدرات متداخلة: -القدرة اللغوية، وهي معرفة أصوات اللغة ومفرداتها وقواعدها الصّرفية والتّركيبيّة، والقدرة اللسانية الاجتماعية وهي معرفة قواعد استخدام اللّغة في الحياة اليومية بطريقة المقاصد، والقدرة الاستراتيجيّة وهي معرفة استخدام الوسائل اللغوية وغير اللغوية لضمان استمرار التّواصل]
    المحكّ الرئيس في تصميم مقرر اللغة الخاصّة هو : المتعلّم وحاجاتُه الخاصّة، والنمط اللغوي المطلوب تعلّمُه، والبيئة التي سيتمّ فيها تعلّم اللغة. أمّا الحاجات والأغراض الخاصّة فقد تكون علميّةً أكاديميّة أو مهنيّة كالعمل في جهة مهنيّة معيّنة، أو سياسية أو عسكرية تتعلّق بأغراض الاطّلاع على عالَم الآخَرين...
    فتعلّم اللّغة لأغراض خاصّة يوفّر الوقتَ والجهدَ، لأنّه يركّز على الدّارسِ وحاجاتِه، ويكون أنسَبَ للمتعلّمينَ لأنّه يوافقُ حاجاتِهم من علم أو نشاط أو مهنة محدّدة، ويساعدهم في عمليّة التعليم، ويقتصرُ على لغة فرعٍ من فروعِ المعرفة من ناحية التّراكيب والمفردات ودلالة الألفاظ، ولا يتقيّد بمناهج تعليم اللغة لأغراض عامّة

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    تعليم اللّغة العربية لأغراض خاصّة
    (3)



    - 3- الفرق بين تعليم العربية لأغراض عامّة وتعليمها لأغراض خاصّة

    أ- التعليم لأغراض عامّة:
    يهدف تعليم العربية لأغراض عامّة إلى تزويد المتعلّم بالكفاية الأساس [Basic Proficiency]
    أو [Basic Competence]، والمقصود بهذه الكفايةِ المهاراتِ الأساسِ للغة، التي تمكّنه من استخدام اللّغة استخداما عامّا
    أمّا تعليمها لأغراض خاصّة فإنّه يرمي إلى التّركيز على حاجات المتعلّم في مجالِ تخصّصه
    وقد توصّل بعض الباحثينَ (1) إلى صياغة قائمةٍ تجمع الفروقَ بين النّمَطَيْنِ:
    - يتّسمُ منهج تعليم العربية لأغراض خاصّة بالعموم والاتّساع، وقد يُحدّد بواسطة الأفراد أو المؤسّسات
    - يُخاطبُ مجموعاتٍ غيرَ متجانسة، لاختلاف مجالات التّخصّص وتبايُن الأعمار
    - يُركّز على القدرة اللّغويّة بضروبِها المختلفة
    - يَغْلبُ عليه الطّول من حيث الزّمن
    - يُصمَّم من حيثُ المستوى الدّراسي لجميع المستويات: ابتدائي – متوسّط – متقدّم
    - المؤسَّسة هي التي تحدّد المستوى اللّغويّ الذي تُكتَب به المادّة
    - يُصمَّم من حيث العمُر للناشئة والرّاشدين
    - يُعدّ تصميمُ المنهج أصعَبَ؛ لبنائه على حاجات واسعةٍ
    - المدرّس، في الغالب، هو محور العمليّة التعليميّة
    - لا يعتمدُ التعليمُ العامّ على برنامج سابق

    ب- التّعليم لأغراض خاصّة:
    - يتّسم بالخصوصية والمحدوديّة والتّخطيط، ويُبنى على أساس حاجات المتعلّم وأغراضه الخاصّة
    - يُخاطب مجموعاتٍ متجانسةً يجمعها مجالُ التّخصّص ويغلب على أفرادها التقارب في الأعمار
    - يُعدّ تعليماً انتقائيَّ النّزعة لأنّه يركّز على النّمط اللغوي الذي يبتغيه المتعلّم
    - يغلبُ عليه القِصَر لأنّه يُركّز على جزئية أو جزئياتٍ محدّدة من اللغة
    - يُصمَّمُ من حيثُ المستوى الدّراسي للمتوسّط والمتقدّم
    - المستوى اللغوي الذي تُكتَب به المادّة محكوم بأغرض المتعلّم وأهدافه
    - يُصمّم من حيث العمُر للراشدين، في الغالب
    - يُعدّ تصميمُ المنهج أيسَرَ؛ وأقلَّ تكاليفَ لبنائه على حاجات محدّدة ومهاراتٍ معيّنَة وجمهورٍ متجانس
    - المتعلّم هو محورُ العمليّة التّعليميّة
    - يعتمدُ هذا التعليم الخاصّ على برنامج اللّغة العامّ

    انظر:
    (1) - نحو لغة عربية تخصّصية، علي أحمد عبد الله، أعمال ندوة "تطوير تعليم اللغة العربية في ماليزيا" 1990م،



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    تعليم اللّغة العربية لأغراض خاصّة
    (4)



    - 4 أنواع مفهوم اللغة الخاصّة:

    1- لغة حرفة محدّدة : مثل لغة النادل في المقهى أو المطعم، ولغة سائق سيارة الأجرة... وهذا النوع من اللغة يتّصف بالمحدوديّة ولا يخرج عن إطار العمَل، ولا يتمكّن صاحبُه من التّواصل بفعالية خارجَ بيئة العمَل

    2- اللغة لأغراض أكاديميّة أو مهنيّة : تمكّن المتعلّمَ من التّفوّق أكاديميا أو مهنيّا في مجالِ تخصّصه؛ إذ تُمدّه بما يحتاج إليه من أدواتٍ لغويّة، وقد يجمع المتعلّم بين طلب اللغة الأكاديميّة والمهنيّة في وقت واحد لصعوبة الفصلِ بينهما

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    اللّغة العربية لأغراض خاصّة
    (5)



    - 5- مناهج تعليم اللغة الخاصّة (1)

    من أكثر المناهج انتشاراً في تعليم العربية لأغراض خاصّة :

    1- المناهج التي تعتمد على شكل اللّغة، وفيها يتمّ تقسيم اللغة إلى أجزاء صغيرة بناء على مبدإ التّدرج من السّهل إلى الصّعب، ولكنّ المتعلّم لا يستطيعُ بهذا المنهج أن يكتسبَ القدرةَ الوظيفيّةَ
    2- المناهج التي تركّز على المهارات، أي على المهارات اللغوية الأربع وهي الاستماع والكَلام والقراءَة والكتابَة
    3- المناهج التّواصلية، وهي نفسها تنقسم إلى قسمين:
    - المنهج القائم على الوظيفة التّواصليّة للغة نحو: إصدار الأوامر، التّحيّة، السؤال...
    - المنهج القائم على الفكرَة، ويركّز هذا المنهج على المفاهيم، نحو الوقت والفراغ والكمّية والمكان...

    لكنّ الملاحَظ أنّ ما بُذِل من جهد في تعليم العربية لأغراض خاصّة يدورُ معظمُه في فَلَك المناهج التي تركّز على المهارات، مثل مهارة القراءة [تعليم المتعلّم قراءةَ نصوص اللغة المُلقَّنَة لأغراض خاصّة] وغالبا ما يُبنى هذا المنهج دون النّظر إلى حاجات المتعلّم بل يُعتَمَد على رغبة المؤسّسة التّعليميّة واتّجاهِها في التّدريس، وفي ذلك فرض لمحتوى قد يتنافى ورغبات المتعلّم في تعلّم اللغة لأغراض خاصّة .
    والحقيقة أنّه لا بدّ من التساؤل في معرض الإعداد لمنهج تدريس اللغة لأغراض خاصّة، عن مقاصد المتعلّم وغاياتِه في تعلّم اللّغة لأغراض خاصّة، ونوع المقرَّر الذي سيفي بهذا الغرض، ومكوّناته، وما هي الحدود المفروضة في هذا التعليم، وما مدّته، وكيف يتمّ توزيعُه، وما هي الموضوعات التي يجب أن تُغطّى، وكيف يُنجَز هذا التّعليم، وما هي النّظريّات المستخدَمَة، وما هي المنهجيّة المتَّبَعَة، وكيف يتمّ التّعرّف على المتعلّم للغة لأغراض خاصّة ، وكيفَ يتمّ تحليل مواقف التّعلّم، أي تحليل المهامّ التي يقوم بها المتعلّم للكشف عن مدى تعلّمِه، ومواقف الاتّصال التي يحتاج إليها المتعلّم ككتابة تقرير أو بحث أو القيام بتعاون مع الزّملاء
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ

    انظر:
    (1) - اللغة العربية لأغراض خاصّة، اتّجاهات جديدة وتحدّيات، د.محجوب التنقاري، ص:94، مجلّة التاريخ العربي التي تصدرها جمعية المؤرخين المغاربة، العدد 43، شتاء 1429هـ - 2008م
    - تعليم العربية لأغراض أكاديميّة، مختار الطّاهر، أشغال ندوة قضايا اللغة العربية وتحدياتها في القرا 21م، كوالالمبور، 1996


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 10 مايو - 4:46:34