منتدى نجوم المنصوره

الاعجاز العلمى فى القران  2 7zf5cs728

عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائره/ للاسف انت غير مسجل معنا فى المنتدى نشترف بتسجيلك معنا فى منتدى
نجوم المنصوره

تحياتى مدير المنتدى
وشكرا


الاعجاز العلمى فى القران  2 0yD44305



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى نجوم المنصوره

الاعجاز العلمى فى القران  2 7zf5cs728

عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائره/ للاسف انت غير مسجل معنا فى المنتدى نشترف بتسجيلك معنا فى منتدى
نجوم المنصوره

تحياتى مدير المنتدى
وشكرا


الاعجاز العلمى فى القران  2 0yD44305

منتدى نجوم المنصوره

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    الاعجاز العلمى فى القران 2

    avatar
    مسعدخليل
    احلى منتدى
    احلى منتدى


    اعلام الدول : الاعجاز العلمى فى القران  2 GT-023
    المهنه : الاعجاز العلمى فى القران  2 Seller10
    المزاج : الاعجاز العلمى فى القران  2 610
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009
    العمر : 63

    الاعجاز العلمى فى القران  2 Empty الاعجاز العلمى فى القران 2

    مُساهمة من طرف مسعدخليل الإثنين 28 ديسمبر - 2:19:58

    [size=25]لقدر المعلوم
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    قال تبارك وتعالى: (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ
    وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ) [الحجر: 22]. يقول الإمام
    ابن كثير: (وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ) قال الحكم بن
    عيينة: ما من عام بأكثر مطراً من عام ولا أقل، ولكنه يمطَر قوم ويحرم
    آخرون بما كان في البحر. إن هذا التفسير أو هذا المفهوم الذي كان لدى
    علمائنا قبل أكثر من سبعة قرون، في زمن كانت أوربا تزخر بالأساطير
    والخرافات، فهم علماؤنا من كتاب الله وسنة رسوله أن كمية الماء المتساقطة
    كل عام ثابتة لا تتغير، وهذا ما وجده العلماء في القرن العشرين!! وسؤالنا
    لأولئك المشككين الذين يعتبرون أن القرآن كتاب عادي: من أين جاء ابن كثير
    وهو الذي عاش في القرن السادس الهجري، من أين جاء بهذه المعلومة!!!
    والجواب بكل بساطة: جاء بها من القرآن ومن سنة النبي عليه الصلاة والسلام!


    الرياح والريح

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    ليست الظواهر الكونية هي التي تلفت الانتباه فحسب، بل هنالك ظواهر قرآنية
    محيرة لابد أن يتوقف أمامها الإنسان ويتأمل عجائبها ومعجزاتها. ومن هذه
    الظواهر أننا إذا تأملنا كلمات القرآن وآياته نلاحظ أن الرياح تأتي عادة
    بصيغة الجمع (رياح)، وتارة بصيغة المفرد (ريح). ولو تتبعنا آيات القرآن
    نلاحظ أن كلمة (رياح) بالجمع تأتي دائماً بالخير، أما كلمة (ريح) بالمفرد
    فتأتي مدمرة، وربما يكون السبب والله أعلم أن الريح تكون مركزة في تيار
    واحد مثل شعاع الليزر فتكون مدمرة، بينما الرياح تأتي مثل الضوء العادي
    يتألف من عدة ألوان فتكون نافعة!

    هل سيستمر الكون إلى الأبد؟
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    أسئلة كثيرة يطرحها علماء الغرب اليوم، هل الكون أزلي؟ وإلى أين يسير بنا؟
    هل سيتوسع إلى الأبد؟ ولكنهم يحتارون في الأجوبة لأنهم لا يملكون الأساس
    الصحيح إلا ما يشاهدونه بأعينهم ويجربونه بأجهزتهم. إن جميع الأشياء التي
    يراها الإنسان لها بداية ونهاية، فلماذا يكون الكون أزلياً ولماذا يخالف
    هذه الطبيعة؟ إنهم يتساءلون هل يمكن أن يأتي الكون من العدم، ثم يستمر في
    التوسع إلى ما لا نهاية؟ إن الذين يدعون أن الكون سيستمر إلى ما لا نهاية
    يخالفون أبسط القواعد التي وضعوها، فقد وضعوا قانوناً سموه قانون مصونية
    الطاقة والمادة، وهذا يعني أن المادة لا تُخلق ولا تفنى، ولو استمر الكون
    في التوسع إلى الأبد، إذن من أين سيأتي بالطاقة اللانهائية لتزوده بالقدرة
    على التوسع؟ تعالى: (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ
    لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا
    إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ) [الأنبياء: 104].

    الرياح والمطر
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    قال تبارك وتعالى: (وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا
    مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ
    بِخَازِنِينَ) [الحجر: 22]. يقول الإمام ابن كثير: (وَأَرْسَلْنَا
    الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ) أي تلقح السحاب فتدر ماء، وتلقح الشجر فتفتح عن
    أوراقها وأكمامها، وذكرها بصيغة الجمع ليكون منها الإنتاج بخلاف الريح
    العقيم، فإنه أفردها ووصفها بالعقيم وهو عدم الإنتاج، لأنه لا يكون إلا من
    شيئين فصاعداً. واليوم يؤكد العلماء أنه لولا الرياح لم ينزل المطر لأن
    تيارات الهواء تحمل نويات الكثيف (ذرات من الغبار والملح) وتقحمها داخل
    بخار الماء في طبقة الجو الباردة فتتكثف جزيئات الماء حولها وتتشكل الغيوم
    والمطر، فسبحان الله!

    خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    من آيات الله العظيمة التي حدثنا عنها القرآن أن الإنسان خُلق من تراب،
    وقد أثبت العلم الحديث أن جميع العناصر التي يتركب منها الإنسان موجودة في
    التراب!! وهنا يتجلى قول الحق تبارك وتعالى عن هذا الأمر: (وَمِنْ
    آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ
    تَنْتَشِرُونَ) [الروم:20].
    ويقول تعالى: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ
    ) [المؤمنون: 12]. وقد أثبت العلم أن الطين هو عبارة عن تراب وماء، كذلك
    هناك آية تخبرنا أن الله خلق الإنسان من الماء فقط، يقول تعالى: (وَهُوَ
    الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً
    وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً) [الفرقان:54]، وقد كشف العلماء مؤخراً أن الماء
    الذي نشربه ونسميه نقياً يحوي جميع عناصر الطبيعة بنسبة أو بأخرى!

    النطفة والبويضة
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    تلتقي النطفة ذات الـ 23 صبغياً، مع البويضة ذات الـ 23 صبغياً لتشكلان
    خلية واحدة تحوي 46 صبغياً، وهذا هو عدد الصبغيات في خلايا جسم الإنسان.
    ويعجب العلماء ما الذي يدفع النطفة للالتقاء مع البويضة وتشكيل الجنين،
    إنه الله القائل: (وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى
    (45) مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى (46)) [النجم: 46-46]. لاحظوا معي كيف
    جاء رقم الآية (مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى) 46 بعدد الصبغيات؟!

    الشمس مصدر مجاني للحرارة والضوء
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    يقول العلماء لو قُدِّر للبشر أن يستفيدوا من كل الطاقة التي تبثها الشمس
    خلال ثانية واحدة فقط، فإن هذه الطاقة ستكفي العالم بأكمله للتزود بالطاقة
    لمدة مئة ألف سنة!! فتأملوا معي كم تبث هذه الشمس من طاقة وكم تقدم من
    خدمات مجانية سخرها الله من أجلنا!! وصدق الله عندما قال: (وَسَخَّرَ
    الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ
    الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ
    تُوقِنُونَ) [الرعد: 2].

    الشريط المعجزة
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    لو جمعنا طول الشريط الوراثي الموجود في خلايا إنسان لبلغ طولها أكثر من
    مئة ألف مليون كيلو متر!!! لقد أودع الله في شريط صغير هو DNA أكثر من
    ثلاثة آلاف مليون معلومة تتضمن البرامج والبيانات والأوامر اللازمة لنمو
    الجنين وحياته، إذن كل إنسان كُتب تاريخه داخل نطفة صغيرة لا تُرى! والآن
    نريد تفسيراً من الملحدين: مَن الذي خلق هذا التصميم الرائع والمعقد؟
    ويجيب القرآن: (قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ
    قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ
    لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى
    وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا
    لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ
    قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ)
    [الرعد: 16].

    النحاس والنار
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    وجد العلماء أن مادة النحاس تتشكل على المركبات الفضائية أثناء عودتها
    بسبب الحرارة الهائلة المتولدة على سطحها، وهذا ما أخبر به القرآن عندما
    خاطب الإنس والجن متحدياً أن ينفذوا من أقطار السموات والأرض: (يَا
    مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ
    أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا
    بِسُلْطَانٍ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يُرْسَلُ
    عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ *
    فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) [الرحمن: 33-36]. هناك فكرة
    أخرى وهي أن الطلقات النارية غالباً ما تتألف من نار ونحاس وبالتالي تكون
    أكثر فاعلية، والله أعلم!

    البرق والغيوم الثقيلة
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    وجد العلماء أن البرق لا يتشكل إلا في الغيوم الثقيلة، وهذا ما أشار إليه
    القرآن في آية عظيمة ربط فيها الحق تبارك وتعالى بين البرق والسحاب
    الثقال، يقول تعالى (هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا
    وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ) [الرعد: 12].

    لغز حير العلماء
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    فرعون كان طاغية عصره.. يقول تعالى عن قصة فرعون وطغيانه ونهايته:
    (وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ
    إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي
    صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ
    مِنَ الْكَاذِبِينَ * وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ
    بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ *
    فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ
    كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ) [القصص: 38-40]. ولكن شاء الله تعالى أن
    يُغرق فرعون وينجِّيه ببدنه فيراه أهل عصرنا فيكون ظاهرة تحير العلماء،
    وقد كان جسد فرعون لا يزال كما هو وعجب العلماء الذين أشرفوا على تحليل
    جثته كيف نجا ببدنه على الرغم من غرقه، وكيف انتُزع من أعماق البحر وكيف
    وصل إلينا اليوم، هذا ما حدثنا عنه القرآن في آية عظيمة يقول فيها تبارك
    وتعالى: (فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ
    آَيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آَيَاتِنَا لَغَافِلُونَ)
    [يونس: 92].

    الليل السرمدي
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    إنها نعمة عظيمة أن جعل الله الأرض تدور ليتعاقب الليل والنهار، ويقول
    العلماء لو كانت الأرض لا تدور حول نفسها بل تواجه الشمس بنفس الوجه كما
    يفعل القمر، لغرق أحد وجهيها بليل سرمدي والوجه الآخر غرق بنهار سرمدي،
    فهل نشكر الله تعالى على هذه النعمة العظيمة؟!
    يقول تعالى: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ
    سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ
    يَأْتِيكُم بِضِيَاءٍ أَفَلاَ تَسْمَعُونَ * قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ
    اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ مَنْ
    إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلاَ
    تُبْصِرُونَ * وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ
    لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ
    تَشْكُرُونَ) [القصص: 71-73].

    سقوط الغلاف الجوي
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    يقول تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً
    فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ * لَهُ
    مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ
    الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ * أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا
    فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ
    السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ
    بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ) [الحج: 63-65].

    إن الله تعالى ينزل الماء من السماء ويمسك هذه السماء أن تقع على الأرض،
    والمقصود هنا بالسماء أي الغلاف الجوي للأرض، لأن تشكل المطر ونزوله يقع
    ضمن هذا الغلاف. ويؤكد العلماء إمكانية سقوط هذا الغلاف الجوي على الأرض
    بسبب وزنه الهائل، وأن هنالك قوانين دقيقة جداً تحافظ على هذا الغلاف ولو
    اختلت هذه القوانين فسيؤدي ذلك إلى جذب هذا الغلاف بما يحويه من هواء
    وغيوم ثقيلة تزن بلايين الأطنان إلى سطح الأرض، وزوال الحياة نهائياً.
    فسبحان الله.

    وهو الذي مدّ الأرض
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    هذه الأرض التي نراها وادعة مستقرة، لنتخيل أننا قمنا بتصويرها عبر ملايين
    السنين، فإننا سنرى حركة مستمرة للغلاف الصخري (القشرة الأرضية والطبقة
    التي تليها) تشبه حركة الظل المستمرة، ويقول العلماء إن القشرة الأرضية في
    حالة تمدد مستمر وحركة ذهاباً وإياباً، وهذا ما أشار إليه القرآن بقوله
    تعالى: (وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ
    وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ
    اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ
    لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الرعد: 3]. إنها بالفعل آية تستحق أن نتفكر
    فيها!

    يتبع ...
    [/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 10 مايو - 4:32:48