منتدى نجوم المنصوره

الفرس .... وقصتهم معنـــا . 7zf5cs728

عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائره/ للاسف انت غير مسجل معنا فى المنتدى نشترف بتسجيلك معنا فى منتدى
نجوم المنصوره

تحياتى مدير المنتدى
وشكرا


الفرس .... وقصتهم معنـــا . 0yD44305



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى نجوم المنصوره

الفرس .... وقصتهم معنـــا . 7zf5cs728

عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائره/ للاسف انت غير مسجل معنا فى المنتدى نشترف بتسجيلك معنا فى منتدى
نجوم المنصوره

تحياتى مدير المنتدى
وشكرا


الفرس .... وقصتهم معنـــا . 0yD44305

منتدى نجوم المنصوره

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    الفرس .... وقصتهم معنـــا .

    ابن المنصوره
    ابن المنصوره
    رئيس مجلس الاداره
    رئيس مجلس الاداره


    اعلام الدول : الفرس .... وقصتهم معنـــا . GT-023
    المهنه : الفرس .... وقصتهم معنـــا . Progra10
    المزاج : الفرس .... وقصتهم معنـــا . 610
    تاريخ التسجيل : 05/09/2009
    الموقع : نجوم المنصوره

    الفرس .... وقصتهم معنـــا . Empty الفرس .... وقصتهم معنـــا .

    مُساهمة من طرف ابن المنصوره السبت 19 ديسمبر - 1:21:16

    بسم الله الرحمن الرحيم





    يُعاني مجوس الفرس منذ ألف وأربعمائة سنة من عُقدة نفسيّة مؤلمةٍ هي : المجدُ التليد !




    إذْ أنّ العالم القديم كان مقتَسماً بين دولتين عُظمييّن ، وقوتيّن قاهرتين هما : الروم والفرس !



    فأمّا
    الروم فقد كانت ديانتهم هي النصرانيّة ( المُحرّفة ) وينبسط نفوذهم على
    جنوب المتوسط وبلاد الشام وتركيا ، فيما كانت عاصمتهم هي القسطنطينيّة ،
    ويُلقب حاكمهم - كما في لغتهم - بمُسمى ( قيصر ) .


    هذه القوة الروميّة الحمراء في الغرب كانت تقابلها قوةٌ ناريّة صفراء في الشرق ، وهم : الفُرس !



    دولةُ
    فارس كانت تدين لإلهٍ هو في الأصل عدوٌ لكل البشر ، وأعني بهذا الإله
    الفارسي : النار ! وقد كان مسمى هذه العبادة هو : ( المجوسيّة ) .




    أما عن نفوذها السياسي فإنه كان ينبسط على أراضي إيران ( اليوم ) والعراق وشرق الخليج وبعض غربه واليمن . فيما كانت عاصمة مملكتهم هي ( المدائن ) ، ومليكهم يُطلق عليه في لغتهم اسم ( كسرى ) !



    علائقنا نحن العرب مع هذه الأمة الناريّة ( الفرس ) غير جيدة منذ الجاهليّة وقبل الإسلام !



    إذْ
    أنّ النفسيّة المجوسيّة ترى في نفسها أشرف الكائنات ، وأعرق الموجودات ؛
    ولذا عَبدت – حسب تفكيرهم الهزيل – النار ؛ لأنها بزعمهم : أقوى الكائنات !




    وبناءً
    على هذا التفكير السطحي ، والنفسيّة الاستعلائية فإنّ كسرى قد مات كمَداً
    وقهراً حين هزمَ العربُ جيّشه في معركة ( ذي قار ) ! فتولى من بعده
    الكسروية ابنُه ( شيرويه ) !




    وعن
    هذه المعركة فقد قيل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال حين بلغه
    نصرُ العرب فيها على الفرس : " هذا أول يوم انتصف فيه العرب من العجم ،
    وبي نصروا " .




    أمّا عن سبب هذه المعركة فهو مما يؤكد نظرية الاستعلاء الفارسي على العرب .. وعودوا للتاريخ فعنده السبب !



    لم يكن حال هذه العلائق بين الفرس والعرب بأفضل حالٍ مع العهد الجديد ( الإسلامي ) !



    إذْ
    تنبئنا كُتب السيرة النبوية أن أسوأ وأوقح ردٍ جاء من ملوك الأرض على
    مراسلات الرسول – عليه الصلاة والسلام – إليهم في دعايته لهم لدخول
    الإسلام - قد كان جاء من قِبَل ملك الفرس ( كسرى ) !




    فقد
    قام كسرى بتمزيق كتاب رسول الله – صلى الله عليّه وسلم – ودعْسِه بقدميّه
    ؛ حين استمع لأول الخطاب يذكر اسم نبي الرحمة – صلى الله عليه وسلم – قبل
    اسمه ! فقام من فوره بتمزيق الكتاب وقال : عبدٌ حقير من رعيتي يذكر اسمه
    قبل اسمي !!




    ثم
    إنّه قد بالغ في الاستعلاء الفارسي فأمر عامله على اليمن ( باذان ) أن
    يبعث برجلين شديديّن ليحملا له ( ابن عبدالمطلب ) صلى الله عليه وسلم !




    وفي
    المقابل فإن الرسول – عليه الصلاة والسلام – لم يدعُ على أحد من ملوك
    الأرض الذين راسلهم واختلفت أساليبهم في الرد عليه بين متلطفٍ ومتوقف إلا
    كسرى ؛ إذ قال لما بلغه ما فعل : مزّق الله مُلكه !!




    ولما
    أن جاءه الرجلان ( الشديدان ) كما أمر كسرى أخبرهما الرسول بعد أن حبسهما
    عنده إلى الغد أن كسرى قد قتله ابنه !! فكان هذا الإخبار منه صلى الله
    عليه وسلم سبباً في إسلام ( باذان ) ومن معه من الفرس في اليمن !




    قليلٌ
    بعد هذا مضى ومملكة الفُرس تُكتسح وتُستباح بأكملها في عهد الخليفة الراشد
    عمر بن الخطّاب – رضي الله عنه – ويُبعثُ بكنوزها من (
    المدائن
    ) إلى ( المدينة ) ؛ لتسقط دولة الألف عام في عقد زمان !



    ولعل
    هذا يُفسر للجميع سبب هذا الحقد الأسود في قلوب الفرس على عمر بن الخطاب
    رضي الله عنه وتولاه ؛ إذْ أنهم يرونه قد أسقط حضارتهم ودمّر مملكتهم !




    عُرف
    عن عمر بن الخطّاب – رضي الله عنه – عبقريّته الفذّة ، وإلهامه الشديد
    وفراسته العميقة ؛ ولذا قال عنه الرسول – عليه الصلاة والسلام – " .. ثم
    جاء عمر بن الخطاب فاستحالت غربا فلم أر عبقريا يفري فريه حتى روى الناس
    وضربوا بعطن " رواه مسلم .




    تجلىّ
    إلهام عمر بن الخطّاب – رضي الله عنه – في حياة الرسول – عليه الصلاة
    والسلام – لمّا جاءت موافقاتُ الوحي على كثيرٍ من أقواله واقتراحاته !




    وتجلّى أيضاً بعد وفاة الرسول – عليه الصلاة والسلام – في كثيرٍ من الأمور ، ومنها ما يختص بموضوعنا هذا وهو قوله عن فارس : " وددتُ لو أنّ بيننا وبيّن فارس جبلاً من نار لا يصلون إليّنا ولا نصل إليّهم " !!



    بل ، ويتجلى حتى بعد موته ؛ إذْ أنّ قاتله كان فارسياً مجوسياً .. فأيّ رجلٍ كنت يا عمر !!



    بقيَ الفُرسُ بعد ذلك يستروحون ريحَ فارسٍ من أيّ مكانٍ هبّت ! ولذا فمن الطبيعي أن يكون الصحابي الجليل سيدنا سلمان ( الفارسي ) رضي الله عنه هو أحد الخمسة الذين لم يرتدوا عندهم من صحابة رسول الله – صلى الله عليه وسلم - !



    ومن المنطقي جداً أن تكون سلالة الأئمة ( الإثنا عشريّة ) منحدرةً من صُلب زين العابدين ( علي بن الحسين ) فقط ؛ إذْ أن جدّه لأمه – رضي الله عنه – هو كسرى ملكُ الفُرس !!



    من
    يتتبع تاريخ الدولة الإسلاميّة سيلحظ أن كلّ شعوب الإسلام قد خرّجت لنا
    قادة قد حملوا بأمانة واقتدار لواء الإسلام ورايته ؛ فصرنا بهم نُفاخر
    الدنيا ، ونُباهِجُ الكون ، فنجد من هذا : طارق بن زياد ( البربري ) ،
    ونور الدين زنكي ( التركماني ) وصلاح الدين أيوب ( الكردي ) ، ومحمد
    الفاتح ( التركي ) .




    في
    حين أنّا نجد العنصر الفارسي هو أقلّ شعوب الإسلام مظاهرةً له وحظاً معه ؛
    بلْهَ أنّا نجدُ أنّ أحطّ فترات الدولة الإسلاميّة قد كانت حين يُشاركُ أو
    يُديرُ هؤلاء الفرس شؤونها أو بعض شؤونها !




    وعموماً
    ، فقد عاود نجمُ ( فارسٍ ) في الإضاءة المخفيّة منذ سقوط دولة بني أمية
    وقيام مُلك بني العبّاس ! إذْ أنّ الفُرس كانوا أسرع شعوب الأرض إلى الشغب
    والمُشاركة فيه ، وكان رجالاتهم - وفي مقدمتهم أبي مسلم الخراساني - أشدّ
    الناس بأساً في إذابةِ الحكم الأموي وتغيّيبه مع رجالاته !




    وغابت
    بغياب شمس بني أميّة الأسماءُ العربيّة في الحُكم والأحداث ؛ لتُمطرنا بعد
    ذلك صُحف التاريخ بأسماءٍ وأنسابٍ فارسيّة كان لها أدوار كبيرة وخطيرة في
    تحولات السياسة !




    فمن
    آل برمك الغامضين إلى بني بويه الوزراء - في سلسلة تتقطع حتى تصل إلى (
    ابن العلقمي ) الذي صنعَ سقوط بغداد بكل اقتدارٍ منه ، واحتقارٍ منّا !




    من طريف الأمر أن دولة بني العبّاس بدأت بفُرس وانتهت بفُرس .. فيا لله وتصاريف قَدره !!





    الدولة العثمانية بدورها لم تنجُ من المِخلب الفارسي ! إذ كان من أسباب توقف فتوحاتها الباهرة في أوربا غرباً هم الفرس شرقاً !



    فقد
    كانت الدولة الصفوية في إيران تطعن ظهر الدولة العثمانية كلما اتجهت فتحاً
    إلى الغرب ، فما كان من السلطان ( سليم الأول ) إلاّ أن يوقف فتوحاته
    وفتوحات آبائه في أوربا ؛ ليتجه إلى تأديب الدولة الصفوية في العراق . وقد
    كان النصر حليفه ومؤاخيه ؛ إذ هزَمَ جُندَ الفرس الصفوية في معركة
    جالديران ، وسبا فوق هذا زوجة ملكهم الحقود ( الشاه إسماعيل الصفوي ) !




    وقد
    كانت الدولة الصفوية أحد الأسباب الهامة في رغبة العثمانيين لضم البلاد
    العربيّة إلى حكمهم : صيانةً للعرب في ذلك وحمايةً من أخطار المد الصفوي
    الرافضي !




    واستمرت
    هذه العقدة النفسيّة من الريادة العربيّة ، أو الزعامة السنيّة على المشرق
    في قلوب أوغاد الفرس المجوس إلى العصر الحديث ؛ إذْ نجد شاه إيران ( الشاه
    محمد رضا بهلوي ) لا ينسى تاريخ أجداده الساسانيين ؛ فيأمر بالاستعداد
    لاحتفالات مرور ثلاثة آلاف عام على نشأة مملكة ساسان ! ثم يُعلن عن نفسه
    شرطياً للخليج ! فيما تبْقى آلةُ إعلامه تُصر على تسمية الخليج العربي
    باسم (
    الخليج الفارسي
    ) ، بينما لا يزال المجتمع الفارسي إلى يومنا هذا يحتفل بأعياد الفُرس وفي مقدمتها عيد ( النيروز ) المجوسي !!



    سقط
    كسرى الزمان ( الشاه رضا بهلوي ) على يد موباذان الزمان ( الخميني ) ! ولم
    يجد ( كسرى ) عصرنا من دولة تتقبله غير مصر ؛ فضمه الساداتُ واحتضنَ
    أموالَه !!




    مصر
    في العقيدة النمطيّة عند الفرس غير مُحبذة ؛ إذْ أن بعض النصوص العقدية
    لدى هؤلاء المجوس تَسِمُ مصراً بشر ! كما وأنّ ( مؤخراً ) استقبالها للشاه
    محمد رضا بهلوي قد زاد من تحسس الناريين من الكِنانيين !!




    ولذا
    ، فإن مِخلَبَ الفرس في لبنان ( حسن نصر الله ) قد يصدقُ فيما وصف به
    الرئيس المصري ( حسني مبارك ) مؤخراً - بعد أحداث غزّة - إلاّ أنه كذوبٌ
    في نيّته ومَراميه !




    إنّ
    المُتابع للمغمغةِ غير الواضحة لتصريحات الفرس ومن تبعهم من ( مناذرة )
    العرب في لبنان من جهة ، وللتناقض الفاضح لما يجري على أرض أفعالهم من جهة
    أخرى ؛ ليتلمس أن القوم يريدون أن يقولوا شيئاً ولا يستطيعونه !




    فالتصاريح والنداءات النارية من قبَل هؤلاء المجوس تمضي على محوريّن :



    الأول : إلى الحكومات العربيّة بوصفها متخاذلة – وهي كذلك فعلاً ومتآمرة وغير جديرة بالقيادة ولا قديرة على الدفاع !



    الثاني : إلى الشعوب ويسير على وجهتين :



    أ ) سياسي : ويطالبها بلحنٍ خَفي أن تُسلّم فارِساً قيادها ؛ لأنّها الأقدر على حماية العرب من الروم !



    ب )
    ديني : ويدب دبيباً في المجتمع العربي ، وغرضه نشر المذهب الشيعي في
    المجتمع السني باستخدام العديد من الطرق المختلفة والمتنوعة !




    غيّرَ
    أنّ المواطن العربي البسيط - خاصةً بعد أحداث لبنان والعراق - لا يتسع
    لَهُ إلا ترديد المثل الشعبي المصري : " أسمع قولك أُصدقك ، أرى فعلك
    أتعجب " !




    فمثلاً
    حسن نصر الله ( رُستُم لبنان ) كان يقول عن أمريكا أنها الشيطان الأكبر
    والعدو الأول فيأتيه في الماضي القريب غير البعيد : التصديقُ والتصفيق !




    إلاّ أنه ينكث بمن صفّقَ وصدّق له ؛ ليقول عن المقاومة العراقية لأمريكا في أرض السواد أنها " صدّاميّة بعثية " !!



    ثم يُنسى منه هذا ليفجأ منه ذاك ! إذْ أن ( السيّد ) قد رصّ الصفوف في الجنوب ؛ لكنّه يتجه بها إلى الشمال ( بيروت ) !

    ثم يُتناسى كل هذا منه ؛ لنراه ( اليوم ) يشتم مُحادّةَ جنوب إسرائيل ( مصر ) ولا يفعل شيئاً في شمالها ( هو ) !



    ثم
    نعقد العزم على عدم سماعه ولا رؤيته ؛ لنذهب للقراءة في مذكرات شارون ؛
    علّنا نجد من عدونا خبرَ ( حليفنا ) – فنفاجأ بأنه يمتدح الشيعة وأنه لم
    ير منهم خطراً يتهدد أمن إسرائيل أبد ال
    ن
    هر !!



    بدوره
    يقول كسرى الجمهورية ( أحمدي نجادي ) أنه سيُحرق دولة إسرائيل بصواريخه ،
    في المقابل يُعلن سياسيو دولته بأنه لولا إيران وتسهيلات إيران لما احتلت
    أمريكا أفغانستان والعراق !




    والخلاصة .. أن المجوس لا يقولون في إسرائيل إلاّ لنا !



    بمعنى آخر : اجعلونا المُتحدث الرسمي لكم بيّن الأمم يا عرب ! وأسْلِمُونا قيادَكم تُغلَبُ الروم أدنى أرضكم !



    إلاّ أني أتمنى على السادة الفُرس - بعد كل هذا - أن يوفروا أموالهم ويُصَدِقوا نبيّهم ؛ إذْ أنهُ قال : إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده !
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 13 مايو - 16:48:13