لم يكن مايكل جاكسون «ملك البوب» كما سمته اميركا، وهتف باسمه العالم! لم يكن حالة مدهشة انتقلت عدواها الى ملايين الناس.
.
.
كالسحر! كان اسطورة عصرية تشبه اساطير الميتولوجيا التي لا تشبه البشر.
للأساطير دلالات عميقة في التأثير على حياة الانسان.
ابطالها «الهة» يحركون الناس بقدرية حاسمة.
يدفعونهم الى مصير محتوم.
مايكل جاكسون، حرّك بشراً كثيرة في ارجاء المعمورة.
كان حالة مؤثرة على إعداد هائلة من الناس.
في مختلف ارجاء الارض.
من مختلف الاعمار.
مسهّم «الطفل المعجزة» الخارج من احياء انديانا الفقيرة كما المارد من فانوس.
دخلت الموسيقى جسده لتخرج من مسامه حالة سحرية انتشرت كالريح في الهواء.
سبق مايكل جاكسون الانترنيت في الانتشار الكوني.
وقبل مايكل جاكسون لم يعرف العالم نكهة «الفيديو كليب» واغرائه.
لم يخبر وقع الصوت داخل الصورة التلفزيونية المبهرة والمحرّضة.
لم يشهد العالم اجساداً تتحرك كالأفاعي، وتغرد كالحساسين، وتلمع كقوس قزح.
فعل مايكل جاكسون فعله.
مزق جسده ليدهش العالم لأنه كان ذو موهبة فريدة! لكنه حلّق عالياً ثم سقط.
نجم؟ نيزك تبعثر؟ لا اعرف! غاب.
انطوى على ذاته.
بدد ماله.
ثم قرر ان يعود قبل شهرين، فأحدث ثورة في عالم الموسيقى لم يعرفها العالم ابداً من قبل.
خمسون حفلة في لندن بيعت جميع بطاقاتها بعد ايام قليلة من الإعلان عنها.
وفي لبنان اشترى بعض الشباب بطاقاتهم عبر الانترنت بالسوق السوداء.
انها حالة فعلا غريبة لم تحصل مع اي فنان اخر من قبل! عبر كثيرة تستوقف المتأمل في حياة مايكل جاكسون القصيرة! أولها: كيف لفنان باع مئة مليون اسطوانة ان يموت مفلساً؟ ولماذا يبدد اي كائن في العالم هذا الكم الهائل من المال؟ والى أين يتجه هذا العالم الضائع في قشوره المادية؟ ثانياً: ماذا فعل الإعلام بمايكل جاكسون؟ حامت الصحافة الرخيصة حوله مثل الدبابير.
لسعته كالعقارب.
اخرجته من ذاته.
.
.
قتلته لترضي قرّاءها.
.
.
وتبيع! وهي تفعل ذلك كل يوم.
مع كل انسان.
وكل حدث.
الصحافة الأميركية تشعر اليوم بالخجل.
وبعضها بكى عاره.
.
.
لانه طعن مايكل جاكسون حتى الموت!
.
.
كالسحر! كان اسطورة عصرية تشبه اساطير الميتولوجيا التي لا تشبه البشر.
للأساطير دلالات عميقة في التأثير على حياة الانسان.
ابطالها «الهة» يحركون الناس بقدرية حاسمة.
يدفعونهم الى مصير محتوم.
مايكل جاكسون، حرّك بشراً كثيرة في ارجاء المعمورة.
كان حالة مؤثرة على إعداد هائلة من الناس.
في مختلف ارجاء الارض.
من مختلف الاعمار.
مسهّم «الطفل المعجزة» الخارج من احياء انديانا الفقيرة كما المارد من فانوس.
دخلت الموسيقى جسده لتخرج من مسامه حالة سحرية انتشرت كالريح في الهواء.
سبق مايكل جاكسون الانترنيت في الانتشار الكوني.
وقبل مايكل جاكسون لم يعرف العالم نكهة «الفيديو كليب» واغرائه.
لم يخبر وقع الصوت داخل الصورة التلفزيونية المبهرة والمحرّضة.
لم يشهد العالم اجساداً تتحرك كالأفاعي، وتغرد كالحساسين، وتلمع كقوس قزح.
فعل مايكل جاكسون فعله.
مزق جسده ليدهش العالم لأنه كان ذو موهبة فريدة! لكنه حلّق عالياً ثم سقط.
نجم؟ نيزك تبعثر؟ لا اعرف! غاب.
انطوى على ذاته.
بدد ماله.
ثم قرر ان يعود قبل شهرين، فأحدث ثورة في عالم الموسيقى لم يعرفها العالم ابداً من قبل.
خمسون حفلة في لندن بيعت جميع بطاقاتها بعد ايام قليلة من الإعلان عنها.
وفي لبنان اشترى بعض الشباب بطاقاتهم عبر الانترنت بالسوق السوداء.
انها حالة فعلا غريبة لم تحصل مع اي فنان اخر من قبل! عبر كثيرة تستوقف المتأمل في حياة مايكل جاكسون القصيرة! أولها: كيف لفنان باع مئة مليون اسطوانة ان يموت مفلساً؟ ولماذا يبدد اي كائن في العالم هذا الكم الهائل من المال؟ والى أين يتجه هذا العالم الضائع في قشوره المادية؟ ثانياً: ماذا فعل الإعلام بمايكل جاكسون؟ حامت الصحافة الرخيصة حوله مثل الدبابير.
لسعته كالعقارب.
اخرجته من ذاته.
.
.
قتلته لترضي قرّاءها.
.
.
وتبيع! وهي تفعل ذلك كل يوم.
مع كل انسان.
وكل حدث.
الصحافة الأميركية تشعر اليوم بالخجل.
وبعضها بكى عاره.
.
.
لانه طعن مايكل جاكسون حتى الموت!